العاصمة لا بد أن تكون واجهة مشرِّفة للوطن الذى نعيش فيه، بمعنى أننا فيها نظهر أفضل مالدينا.
وكانت هذه هى دعوة أستاذ. مجدى صقر، إظهار الأفضل.
نريد فيها أن تظهر ثقافتنا التى نمتاز بها عن غيرنا، الثقافة الأصيلة التى جعلتنا نقول بفخر"" أنا المصرى""
تاهت هذه الثقافة فى زحام القاهرة فأراد أن يعود بها للطريق المستقيم ولمكانها الصحيح.
يريدها أن تعود فى مكان لا صخب فيه ولا نصب، مكان يستحق أن نطلق عليه "جميل" جميل فى كل شىء .
نريدها "عاصمة نظيفة جميلة متطوِّرة"
تعددت الآراء ما بين مؤيدٍ ومعارض وحل وسط يُرضى جميع الأطراف.
"المؤيد لوجود عاصمة أخرى" لديه أسبابه المقنعة والتى تنم عن حب الإصلاح والتغيير والسعى الجاد فى هذا.
"المعارض لوجود عاصمة غير القاهرة" لديه أسبابه التى تنم عن حب القاهرة ومصر ،هو يرى أن القاهرة رمز نريدها ان تظل هكذا بتاريخها العريق ولديه اقتراحات جادة لجعلها أفضل.
"الحل الوسط لا يمانع فى تغيير العاصمة ولا يمانع فى إبقائها "هو يريد إصلاح نظام التعامل بين القاهرة وجميع المحافظات، يريد أن تصبح العاصمة أفضل سواء كانت القاهرة أو غيرها.
الجميل فى الأمر أن الكل على الرغم من الاختلاف إلا أن الهدف واحد هو المصلحة لمصر.
اجتمع الجميع على حب مصر.
كان هذا مجرَّد عرض لاقتراح جيد جدًا هو اقتراح أستاذ.مجدى صقر ،قد يُنفَّذ الاقتراح الآن أو بعد حين ولكن ستظل الفكرة نبيلة حتى وإن لم تُنفذ.
سأختم مقالى بما ختم به الأستاذ.مجدى صقر مقاله فأظنه خير ختام.
حفظ الله مصر والمصريين!
0 التعليقات:
إرسال تعليق