دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

الثلاثاء، سبتمبر 27، 2011

علم دار العلوم أستاذنا عبد الصبور شاهين .


د. عبد الصبور شاهين 1928 - 26 سبتمبر 2010 /17 شوال 1431 هـ، مفكر إسلامي مصري ومن أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر والعالم الإسلامي. خطيب مسجد عمرو بن العاص أكبر وأقدم مساجد مصر سابقاً.

 متزوج وله خمسة أبناء. خريج دار العلوم، حصل على الدكتوراه، عمل مدرسا بالتربية والتعليم 1957، ثم معيد بكلية دار العلوم جامعة القاهرة 1958، مدرسا 1966، أستاذ مساعدا 1973، ثم أستاذ 1978. عضو مجلس الشورى 1986، خبير بمركز التنمية الصناعية للترجمة الآلية، خبير بمجمع اللغة العربية، قدم العديد من الندوات واللقاءات الشعبية والأحاديث خلال أجهزة الاعلام المصرية والعربية والعديد من المقالات في الصحف العربية والمحلية.

 عمل أستاذاً بقسم الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن فترة من الزمن.
 ، وشغل عضوية مجلس الشورى (الغرفة الثانية بالبرلمان المصري)
 وله 65 كتابا ما بين مؤلفات وتراجم، أكبرها مفصل لآيات القرآن في عشرة مجلدات، وأحدثها مجموعة نساء وراء الأحداث 10 كتب. ويبقى مؤلفه الأشهر "أبي آدم" والذي أثار ضجة كبيرة ولا زال. أول من اشترك مع زوجته في التأليف، إذ أخرجا معًا موسوعة "أمهات المؤمنين" و"صحابيات حول الرسول" في مجلدين. وينسب له توليده وتعريبه لمصطلح حاسوب وهو المقابل العربي لكلمة كمبيوتر والذي أُقر من قبل مجمع اللغة العربية.

 المعارك الفكرية:

 ذكرنا أن إصدار الدكتور شاهين كتابه أبي آدم ترك دوياً ثقافيا كبيراً لم يخبُ صداه بعد. كان الدكتور عبد الصبور شاهين رحمه الله خطيبًا مفوهًا، يتمتع بفصاحة اللغوي العارف العالم، وروح الشباب الوثاب، وحجة المتمكن المتبصر المتبحر.
 عرفته دار العلوم بجامعة القاهرة أستاذًا بارعًا، وعرفه جامع عمر بن العاص في القاهرة معلمًا راشدًا ومرشدًا، وعرفته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن،محاضرًا مخلصًا دقيقًا حريصًا على نشر العلم، وتعميم المعرفة، وعرفته المكتبة العلمية الإسلامية، كاتبًا متمرسًا شديدًا في الحق لا يخاف في الله لومة لائم، وقد أثرى المكتبة الإسلامية بأكثر من 70 كتاب.
 *عبد الصبور شاهين تراث زاخر ووصية غالية.
 *وصية علمنا د/عبد الصبور شاهين.
 "لقد أتى الله أهل القرآن ما لم يؤتِ أحدًا من العالمين، وليفخر أهل القرآن بأن الله تعالى جعلهم على منبر الطهر، ومنجم الثراء، وكنز الحقيقة، وهو القرآن الكريم؛ ما دامو على خدمة القرآن وما أخلصوا في هذه الخدمة"

 *مفكرنا فى عيون محبيه :
 يقول جابر قميحة:
 كان الأخ عبد الصبور شاهين خطيبا مفوها ، وقد جمع بين دار العلوم ، والليسانس في اللغة الفرنسية،التي أتقنها كأنه أحد أبنائها ، وأعتقد أن دار العلوم لم يكن فيها من يتقن الفرنسية كالطالب عبد الصبور شاهين ، مما جعله متفردا بترجماته .

 ويقول أستاذنا محمد جمال صقر:
 عبد الصبور شاهين.. أُترجة دار العلوم


 ما ماتَ مَنْ جَعَلَ الزَّمانَ لِسانُه *** يَتْلو مَناقِبَ عُوَّدًا وَبَوادي

 فَاذْهَبْ كَما ذَهَبَ الرَّبيعُ وَإِثرُه *** باقٍ بِكُلِّ خَمــايِلٍ وَنِجاد

 "إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعونَ"

 *الدكتور عبدالصبور شاهين.. المفكر الإسلامي الأستاذ بكلية دار العلوم:الحاكم ملحد إذا ادعي العلمانية.. والشريعة تنقذ الأقباط

 *كيف يراه ناقدوه؟
 أشرف عبد القادر
 الحوار المتمدن - العدد: 1707 - 2006 / 10 / 18
 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
 راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

 *أستاذنا عبد الصبور شاهين فى عيوننا :
 أراه _رحمه الله _مفكرًا جليلًا ،مجتهدًا مصيبًا ،مشاركًا فى خطوب أمته ،عالمًا نحريرًا ،معلمًا قدوة ،أفتخربه .أرى قول الله _سبحانه وتعالى _
 ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 23 ) متمثلًا فيه .رحمكَ الله أستاذى .
 *تقدير الأمة الإسلامية له:
 وفاته:
 توفى مساء يوم الأحد الموافق 17 شوال 1431 هـ - 26 سبتمبر 2010، وصلي عليه ظهر يوم الاثنين الموافق 18 شوال 1431 - 27 سبتمبر عام 2010 من مسجد عمرو بن العاص.

0 التعليقات:

إرسال تعليق