دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

الاثنين، أكتوبر 24، 2011

كن مصلحجيًّا!!!..... مسلمة مصرية درعمية .




 قد يرى البعض أنها دعوة غريبة بعض الشىء، ولكنها ليست كذلك.
 *من هو الشخص المصلحجى؟
 سألت هذا السؤال وكانت الإجابة كما توقعتها اتفق الجميع على أن الشخص المصلحجى هو الشخص الذى لا يرى سوى مصلحته الشخصية مهما كلَّفه الأمر أو كلَّف الآخرون.
 ورأى آخر ليس بعيدًا عن هذه الآراء وهو" أن الشخص المصلحجى هو الشخص الذى يتبِّع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة"
 "ولى رأى فى هذا" فليس من الضرورى أن يكون المصلحجى متبعًا لهذا المبدأ!
 ورأى قال: أن المصلحجى هو الوصولى الاثنان واحد!
 ولى رأى فى هذا أيضًا!
 أولاً :سأرد على السؤال" من هوالمصلحجى؟"
 المصلحجى :هو الشخص الذى يبحث دائمًا عن المصلحة، لم يحدد اللفظ لمن هذه المصلحة!
 "قد تكون مصلحته هو ،وقد تكون مصلحة الآخرين"
 ومن منَّا ليس هذا الشخص ، وهل يوجد شخص يبحث عن الخسارة ؟!!
 بل الكل يسعى للمصلحة سواء له أو لغيره.
 لذلك إذا قلنا أن الشخص المصلحجى يتبِّع مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" فقد ظلمناه فليس كل مصلحجى متبِّع لهذا المبدأ.
 وإذا قلنا أن الشخص المصلحجى هو نفسه الشخص الوصولى فقد ظلمناه لأن ليس كل مصلحجى وصولى.
 الوصولى :هو الذى يفعل أى شىء للوصول لما يريد حتى وإن تسبَّب فى الأذى للآخرين.
 المهم الآن "أن ما أريد قوله هو :أن الشخص المصلحجى ما هو إلا شخص إيجابى بمعنى الكلمة"
 فكونه يبحث عن المصلحة معنى هذا أنه يعمل ويسعى .
 ومعنى أنه يعمل ويسعى معنى هذا أنه يشارك.
 وكونه مشارك معنى هذا أنه إيجابى.
 وربّما قيل لبعضنا هذه الكلمة من الوالدين" شوف مصلحتك" أو "ابحث عن مصلحتك"
 بالتأكيد هذه ليست دعوة من الوالدين لتربيتنا على الوصولية أو اتخاذ مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"
 بل هى دعوة من الوالدين للسعى نحو العمل والخير"والمذاكرة".
 والآن أدعوك أيها القارىء وأدعو نفسى...
 قائلةً: كن مصلحجيًّا!!

1 التعليقات:

شهيدة العلم يقول...

سؤال لابــــــد منه !

إرسال تعليق