رغم نشأتها - فاطمية موتورة – ثم - أيوبية وقورة – فمملوكية متلونة.
فقد كانت متجانسة مع نفسها و باقي الأقاليم
و بانتصار إنجلترا في الحرب العالمية الأولي – عمل الاحتلال - علي تحويلها إلي النمط الأوروبي - فأصبحت – ( مسخًا ) من المتناقضات
الاأزهر وطلابه – التصوف و دراويشه – الصحف و مثقفيها - المسارح و روادها - و الحانات ومرتاديها
وزادها – ناصر – عبثًا و عشوائية – و الحادًا
فأصبحت القاهرة – كثوب مهرج – ( فهل يصنع المهرجون - حضارة ؟ ! )
- لذا – يجب علينا إنشاء – عاصمة جديدة – لتكون لنا حياة جديدة
- عاصمة جديدة – ليس فيها مقاهي – و لا ملاهي – و لا حانات
فقط مطاعم وحدائق و مكتبات
– و لا نفعل – بالنخبة القاهرية - الموتورة – الملوثة - المدنسة - بدنس الثقافة الأوروبية – كما فعل محمد علي بالمماليك
و لكن ندعهم فيها – يحيون - كما تحيا الجراثيم - في - جسد مريض
حفظ الله مصر و المصريين!
0 التعليقات:
إرسال تعليق