دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

السبت، أكتوبر 20، 2012

لقاء دليل المتثقفين مع الدكتور.طارق باكر ـــ أدارت الحوار...جنين فلسطين

الحـــــــــــوار............
نتمنى لكم متعة القراءة وطيب المتابعة!

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جنين فلسطين: بسم الله نبدأ..
السلام عليك دكتور طارق باكر..

السلام عليكم جميعًا


طارق باكر: وعليكم السلام .. أهلا وسهلا ومرحبا بكم إخواني الكرام .. وأسعد باللقاء معكم ..

جنين فلسطين: شرفت الدليل د. طارق، بل نحن أسعد.

طارق باكر أهلا بكم مجموعة دليل المتثقفين الكرام ..

جنين فلسطين: وددنا لو تعرفنا بنبذة صغيرة عن نفسك (البطاقة الشخصية).. تفضل مشكورا.

طارق باكر: معكم د. طارق باكير سوري مقيم خارج سورية ، أستاذ جامعي ،

أوصف بأنني كاتب وإعلامي وسياسي وأديب .. مهتم بقضايا بلدي سورية

جنين فلسطين: أهلا بك .. حضرتك دكتور في أي تخصص؟

طارق باكر: في اللغة العربية (نحو وصرف)
وأشارك في العمل الإعلامي في جامعتي التي أعمل بها ..



جنين فلسطين: هلا حدثتنا دكتور عن طبيعة الأوضاع التي كان يعيشها الشعب السوري الشقيق قبل بدأ الثورة؟ وخصوصا منهم أهل السنة.




طارق باكر فهمت أن المطلوب هو الحديث عن وضع سورية قبل الثورة ، وعن الظروف التي أدت لقيام هذه الثورة ، وإطلاقها بهذه القوة والاتساع ..
جنين فلسطين: بالضبط، فإن الإعلام في سوريا قبل الثورة كان معتمًا عليه ولا يكاد أحد يعرف شيئًا من خارج سوريا!!

طارق باكر: هناك عبارة تقول : كثرة الضغط يولد الانفجار ..


وهذا ماحدث في سورية

ربما لايعلم كثير من الناس أن سورية كانت بعد الاستقلال عن فرنسا عام 1946م كانت دولة ديمقراطية ..

فيها مجلس نيابي منتخب ، يشارك فيه كل السوريين .. بمن فيهم الإخوان المسلمون ..

وعندما قامت مايسمى بثورة الثامن من آذار ، 1963م ، بقيادة حزب البعث .. أراد القائمون أن يستبدوا في السلطة ..

ففرضوا حالة الطوارئ .. التي بقيت قائمة حتى قيام الثورة قبل عام ونصف ..

ونشأ توجه طائفي داخل حزب البعث ، من جانب الضباط العلويين ، مستغلين فكر حزب البعث القومي .. الذي لايفرق بين الطوائف والأديان ..


أقول أراد مجموعة من الضباط أن ينحو بالبلاد منحى طائفيًا ، لكي تستمر سيطرتهم على البلد .. وكان لابد لهم _ لأنهم يعلمون أن الشعب السوري يرفض المنحى الطائفي - كان لابد لهم من اتخاذ تدابير تمكنهم من البقاء في السلطة .. ومن هذه التدابير


وفي مقدمتها القمع والعنف بكل أشكاله : من قتل وسجن نفي من البلاد (كما حصل للأستاذ عصام العطار ، زوج الشهيدة بنان الطنطاوي ،رحمها الله .. الذي ذهب إلى الحج عام 1964، وعند عودته ، منعوه من الدخول ، لآنه كان زعيما شعبيا ووطنيا مؤثرا ..

واستقر به الحال في ألمانيا .. ثم قتلت مخابرات حافظ أسد زوجته (بنان ) في بيتها في ألمانيا
أقول : أما النزعة الطائفية ، كان لابد من استعمال العنف بكل أشكاله .. واستمر هذا الحال حتى استلم حافظ أسد السلطة عام 1970 بانقلاب على أفراد طائفته (محمد عمران ، صلاح جديد .. ) الذين كانوا معه ، وقتل بعضهم ، وسجن الآخرين .. وتفرد في السلطة

كانت سياسة حافظ أسد في الحكم تعتمد على قمع كل صوت يعارضه بالقتل والتصفية أو بالسجن أو بالتضييق ، أو بالنفي ..
ومن أجل ذلك ، توسع في الفروع الأمنية ، وأجهزة المخابرات ..
علمت أن بعض زملائي في المدرسة الإعدادية ، يستلمون مرتبًا من المخابرات ، مقابل كتابة التقارير عن المدرسين والطلاب .. فتأملوا ...
عندما شعر حافظ أسد أن السلطة بدأت تترسخ في يده ، التفت إلى الذين يخشى معارضتهم ، وهم (الإخوان المسلمون)، وبدأ يضيق عليهم ، ويلاحقهم ، ويعتقل المؤثرين فيهم ..
وفعل الشئ نفسه مع الشيوعين ، والجناح الآخر من حزب البعث ..

وازداد التضييق ..
وكان له تلاميذ . صاروا مطلوبين للسلطة .. فصمموا على أن لايستسلموا .. وأن يقاوموا .. وبدأت مقاومة مسلحة تصاعدت واستمرت سنوات .. وانتهت بتمير مدين حماة ، وقتل نحو أربعين ألفا ، وتشريد عدد كبير من أهلها ..
بعد أن أخمد حافظ أسد الثورة الأولى بالعنف الشديد .. دون استنكار من العالم ..
ازدادت الآوصاع شدة ومأساوية وقمعا .. وظنوا أن الشعب استكن ، وأن القمع والعنف هو الحل الوحيد مع الشعب .. وهو ما قامت عليه سياسة النظام الحالي .. عندما انفجرت الأوضاع بتأثير من موجة مايسمى (الربيع العربي ) هذه نبذة مختصرة .. آمل أن تكون قد وضحت ، وأجابت على التساؤل ..


جنين فلسطين: أجل دكتور بارك الله فيك

نشكرك على هذا التوضيح والإسهاب


جنين فلسطين: مني انا سؤال أخير ثم نفتح المداخلات

طارق باكر: نعم .. تفضلوا

جنين فلسطين: فقط نريد ان نعرف متى ترابط الثوار الآن في الداخل وكيف يرسمون الطريق ضمن الأوضاع الحالية؟
طارق باكر: شكرا على السؤال :
العنف الشديد الذي يواجه الثورة ، أدى إلى قيام عدة جبهات أو ما يعرف بالكتائب ..
وأحيانا يتعذر التواصل والتنسيق بينهم ..
والجهود مستمرة من أجل تجميعهم تحت قيادة واحدة .. رغم وجود العقبات والموانع الشديدة


وهم يتكاملون ويتعاونون فيما بينهم .. ولابد من قيادة واحدة موحدة تنسق العمل .. وهو مايتم العمل عليه .. وقد لاحظ المنتابعون اجتماعا كبيرا للقادة داخل الأراضي المحررة وحضره الشيخ العرعور ..
قبل نحو عشرة ايام ..
وفي كل يوم نسمع عن اندماج وتوحد للكتائب . في عدد من المناطق ..

أنا معكم .. أنتظر تعليقكم



***

Hossam Elnahal: أستاذنا: حضرتك ذكرت أن هناك موانع وعواقب شديدة تمنع من توحد الكتائب، ممكن نعرف ماهية تلك العوقب؟؟؟ وهل لها علاقة بالاختلاف الفكري والعقدي؟؟؟


طارق باكر: لاأظن أن هناك اختلاف من هذا النوع ، ربما هناك بعض الكتائب التي لها نهج معين .. ولكن أي كتيبة لن يسعها إلا الانضمام إلى القيادة الموحدة ..
مع أن الوضع مهيأ لظهور كتائب متشددة .. ولكنه إن ظهرت ، فهي محدودة جدا .. وطابع الثورة العام هو طابع وطني .. يهدف إلى إسقاط النظام الحاكم ، وإقامة حكم مدني ديمقراطي

يشمل جميع السوريين دون تفرقة أو تمييز .. هذا هو الهدف والطابع العام للثورة

وربما يثار سؤال عن وجود إخوة أجانب ، يشاركون في القتال .. وجوابي ، أن الإخوة الأجانب ، سينضوون تحت قيادة الكتائب القائمة ، ولايكمن أن يؤسسوا كتائب خاصة بهم .. هذا إن وجدوا .. كأفراد ..
:Hossam Elnahal جزيتم خيرا يا دكتور.

طارق باكر: بارك الله بكم


***
Mona Saqr : س1 ـ أستاذي الفاضل: أنا مؤمنة بأن للظالم نهاية، ولكن أخشى أن يدمر بشار سوريا قبل أن يلقى المصير الذي يستحقه وأتساءل ما أسوأ مناطق سوريا حالا في هذه الأيام؟ ولماذا؟ وهل هناك مناطق أكثر أمنا يمكن اللجوء إليها داخل سوريا، وما الذي يجعلها أكثر أمنا؟
س 2ـ بالطبع أنتم تراقبون الوضع في مصر بعد الثورة، وما يلقاه الرئيس المنتخب وممثلو الشعب المنتخبون شرعيا من كيد الفلول وغيرهم، فما الدرس الذي يمكن لإخواننا في سوريا الإفادة منه عندما يتم لهم في بشار ما تم للمصريين في المخلوع؟

طارق باكر: شكرا على السؤال : أولا : تدمير سورية .. غير ممكن مهما بلغت الوحشية .. وازدياد شدة العنف والتدمير من النظام ، دليل على شعو النظام بالضعف ، والتراجع ,, وأن الثورة تتقدم بقوة ..

أظن أن أكثر المناطق تدميرًا هي مدينة حمص ..
، بسبب موقعها وسط سورية ، ولوجود أحياء فيها للعلويين .. ويمكن أن النظام يفكر بأن يضم حمص ، بعد تهجير أهلها السنة .. أن يضمها للدولة العلوية التي يحكى عنها
ليس في سورية مكان آمن .. الطائرات تصل لكل مكان ..

ولكن محافظة إدلب ، وريف حلب ، وقسم من مدينة حلب ، هي تحت سيطرة الثوار تمامًا .. ولايصلها النظام إلا بالطائرات الحربية ..
وهذه المناطق ربما لقربها من تركيا .. ولوجود ملاذ للثوار ،على الحدود التركية
أمكن السيطرة عليها .. على الأرض




الجزء الثاني من السؤال:
د.طارق باكر: وإن كان سابقا لأوانه .. فإن تخليص البلاد تماما من تأثير أتباع النظام ، لابد أن يأخذ فترة ..
والسير السليم والتعاون والتفاهم بين القوى الجدبدة على الساحة .. هو الذي يضع حدا لتأثير هؤلاء ..
ويشكل الحماية للثورة ..

والمطمئن هو أن جميع القوى على الساحة ، مؤمنة بالدولة المدنية الديمقراطية ، والمشاركة في السلطة ، دون إقصاء لأحد
:Mona Saqr بارك الله جهودكم وجهادكم وكتب لنا ولسوريا الحرية والأمن والرخاء، وأعزنا وسوريا بالإسلام والقرآن، انتهيت من الأسئلة.


***
وفيق حمدي: ما رأي حضرتك في التخاذل المعهود من الدول العربية خاصة ومن الغرب عامة وما هو السبب الحقيقي وراء هذا التخاذل

طارق باكر: الموقف العربي والدولي من المأساة في سورية لايرقى إلى المستوى المطلوب ..
أما الدول الغربية فلها حساباتها ، ولايسعدها قيام دولة قوية في سورية ، وحكم ديمقراطي يكون فيه القرار للشعب السوري ..
وهذا واضح ومعلوم ومشاهد ..
أما الدول العربية ، فليس لها القدرة الحقيقية على مواجهة حلفاء النظام بشكل منفرد ، دون غطاء دولي ..

وفيق حمدي: نعم دكتور ولكن هل تري انه سوف يكون هناك تغيرات في موقف الدول العربية وخاصة بعد تربع الاخوان في مصر


طارق باكر: أخي الكريم .. حسم الوضع في سورية ، لن يكون إلا بأيدي الثوار والثورة ..
لايمكن لقوة أن تتدخل وتحسم الوضع .. القادر على حسم الوضع هو الشعب السوري بثورته ، والمطلوب من الول والشعوب العربية ، هو تأمين الدعم المادي والمعنوي للثورة السورية والشعب السوري ..
لاأظن أن دولة عربية أو غير عربية ستتدخل لحسم الوضع عسكريا .. لامصر ، ولاغيرها .. الحسم والقرار بيد الثورة والثوار .. والمطلوب الدعم والمساندة
والثورة لايمكن لأحد أي أحد من القوى أن يوقفها .. هي ماضية حتى تحقق غايتها .. والمقلق هو الضريبة الكبيرة للتحرير القادم بعون الله دون أي شك
وفيق حمدي فهمت وإجابة موجهه شكرا دكتور
***
ليلى شيني حاج يحيى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته د. طارق باكر
بداية نحب ان نطمئن على جميع افراد عائلتك من المقيمين في سوريا هل هم بخير وأمان ؟
وهل صحيح ما نسمعه من الصحافة الامريكية ان الولايات المتحدة تضغط على بعض الدول العربية بعدم إدخال اسلحة ثقيلة للثوار في سوريا.
والسؤال الثاني عن تورط حزب الله مع نظام بشار الغاشم وهل الحديث عن مجموعة قليلة من حزب الله ام عن الحزب بأكمله مع الدعم من الطائفة الشيعية في لبنان
وهل حقاً هناك امكانية لاستعمال السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري

..

..

طارق باكر: أولا : بالنسبة لأهلي .. سورية كلها أهلي ، وأسرتي .. لم تسلم أسرة من المصاب .. قتلا أو تشريدا أو تدميرا .. وحسبنا الله ونعم الوكيلا
إدخال السلاح الثقيل إلى الثوار ، غير مسموح به دوليا حتى الآن ..
وما بيدي الثوار ، هو من الغنائم من جيش النظام ..
أما عن تدخل إيران وحزب الله .. أختي الكريمة .. إيران وحزب الله ، ومنذ قيام الثورة ، أعلنوا مساندتهم للنظام ، وأنهم لن يسمحوا بإسقاطه ..
وهؤلاء .. يعتبرونها معركتهم المصيرية ، وهي كذلك ، لذلك يقدمون لها كل مايمكن تقديمه من سلاح وخبراء وجنود .. وهذا أمر مسلم به .. ولايحتاج إلى برهان ...
وأضيف أن التدمير الذي يحصل ، وحرب الإبادة واتشريد.. هي توجيهات وأوامر إيرانية .. لأنه لاحل لهم إلا التدمير والإبادة .. أو السقوط .. وهم اختاروا التدمير ... ولكنه لن ينجي من السقوط ...,لذلك فإن إيران وحلفاءها .. يدمرون سورية ، ويدمرون أنفسم أيضا ..



ليلى شيني حاج يحيى: لكن هل غالبية افراد الطائفة الشيعية في لبنان لهم نفس موقف حزب الله ؟


طارق باكر: ليس جميعا .. لكن أغلب الشيعة في لبنان هم تحت سيطرة حزب الله
وقد أصدر بعض الشيعة في لبنان قبل أشهر بيانا أيدوا فيه الثورة السورية
أضيف أمرا مهما .. وهو أن إيران وحلفاؤها (حزب الله ... وغيره ) يرمون بكل ثقلهم في هذه المعركة ، ويعتبونها معركة مصير لنفوذهم .. وليت قومنا يعطون الأمر حقه من العناية والا هتماما بمساندة الثورة السورية ، ومناصرة الشعب السوري .. هي باختصار .. معركة الأمة .. فتأملوا .. يارعاكم الله .
ليلى شيني حاج يحيى: السؤال الثالث كان :هل حقاً هناك امكانية لاستعمال السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري

طارق باكر: أما استعمال السلاح الكيميائي ، فلا يستبعد استعمال غازات سامة ، على نطاق محدود ، وليس على نطاق شامل .. لأن روسيا وإيران والدول المساندة ستتحمل المسؤولية ، إذا انتشر ت هذه الغازات خارج سوريا .. ستتحمل مسؤولية دولية .. لآنها ربما تصل إلى إسرائيل .. وهذا خط أحمر .. فسلامة اليهود لايمكن التفريط بها مطلقا ... فتأملوا

ليلى شيني حاج يحيى: جزاك الله خيراً د. طارق

طارق باكر: بارك الله بكم ..


***
جنين فلسطين: حسنا .. ولو أننا أطلنا عليك د. طارق، ولكني أختم بهذا السؤال: هل صحيح ما يشاع أن الشيخ العرعور سيستلم الحكم بعد انتهاء الثورة؟


طارق باكر: الشيخ العرعور مواطن سوري ، يعمل لنصرة الثورة .. وله الحق أن يستلم إذا اختاره الشعب ، وليته يستلم .. فهو رجل عالم ونحسبه صالحا ..
ولكن حسب ظني أن الرجل لا يطمح إلى تسلم أي مسؤولية ..
وعلى اي حال ، فإن أي مسؤول في سورية الجديدة ، يحكم من خلال القانون والمؤسسات .. كائنا من كان ..
فعهد الاستبدا ، والحكم الفردي سينتهي إلى غير رجعة بعون الله نعالى


***
سميرة الزهري: إننا نشعر نحن في اليمن أن المعارضة السورية غير موحدة الكلمة
طارق باكر: المعارضة السورية متفقة على إسقاط النظام ، وإنهائه
وإقامة حكم مدني ديمقراطي .. وهذا هو الهدف الذي تلتقي عليه كل المعارضة ..
وهناك اختلاف في الأدوات ، وفي الأساليب والطرق .. وهذا لن يضر بعون الله ..
ومعظم المعارضة 80% موحدة في المجلس الوطني ، الذي يرأسه عبد الباسط سيدا

جنين فلسطين: هل لك كلمة أخيرة دكتور طارق باكر؟


طارق باكر: كلمتي الأخيرة هي : أن الثورة التي أعلنها شعب سورية ، والمعركة التي يخوضها ، والشراسة التي يواجه بها شعب سورية ، من قتل وتشريد وتدمير .. يدل على أهمية هذه الثورة ، ودورها في نهضة الأمة وإعزازها وسؤددها بعون الله .. وليت قومي يعلمون .. ليت قومي يعلمون ..


--------------------------------------------------------


جنين فلسطين: كنا نظن أن الأكثر معاناة هم الشعب الفلسطيني، لكن التاريخ كان وما يزال يشهد على أن الأكثر جرمًا على مر العصور هم الشيعة!!
نسأل الله أ ن يلطف بأهل سوريا الشرفاء الكرماء.

أشكر كل من ساهم في إثراء هذا اللقاء القيم وكانت أسئلة في الحقيقة كلها جيدة.

والشكر الأكبر للدكتور طارق الذي سمح لنا بهذه الفترة من وقته ، وأحييه على سعة صدره لنا وعلى إجاباته الشافية
لا أجد كلمات تعبر عن امتناننا لك سوى: جزاك الله خيرا.


سعدنا بك وتشرفنا، نعم الكلام عن سوريا مؤلم لأجل الحال التي هم فيها ، إلا أن لقاءنا كان علميا قيما والحمد لله.
بارك الله بكم جميعا.

طارق باكر: سعدت بلقائكم إخواني وأخواتي .. واسأل الله تعالى أن يلطف ويرحم ويفرج وينصر .. ولا تبخلوا على شعب سورية بالدعاء بالفرج والنصر القريب ..


جنين فلسطين: سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

0 التعليقات:

إرسال تعليق