يَا سَمَاءً يَا أُمُوتْ إنَّنِي سَفـْحًا أَمُـوتْ
جــــَـــرَّدُونِي مِنْ ثِيَابِ الحُلــْـــــــــــــــــمِ فــِــــــي أرْضِ الخُبـُوتْ
فاتـَنــــــــــِـــــــــــــــي ثـَوْبٌ خَجِلـــْـــــــتُ الدَّهْرَ – آهٍ – أنْ أفوتْ
غَسَّلـُونِي بالغَيَاهَبِ كفـَّنـُونِي بالسُّكـُوتْ
فاتـَنِي مَنْ لـَمْ أفـُتـْهُ خَفَّ فِي حَمْلِي التـُّحُوتْ
وَيْ كـَأنَّ العُمْرَ نـَبْتٌ فِي فـَلاةٍ أوْ مُرُوتْ
أوْ كأنَّ الدَّهْرَ ليلٌ سَرْمَدِيٌّ فِي الثــُّبُوتْ
أدْرَجُونِي لـَحْدَ يَأسٍ مِثـْلَ أصْلالٍ صَمُوتْ
مَنْ لِأنـْوَارِ الشـَّوَاطِئِ؟ إنـَّنِي فِي جَوْفِ حُوتْ
أشـْعِلـُوا أُذْنَ الدَّيَاجِي لـَسْتُ مَاءً لـَسْتُ قـُوتْ
لـَمْ أصُغْ للحُلـْمِ حُوتـًا يَوْمَ يَأتِي فِي السُّبُوتْ
كَيْ أرَى الأشـْبَاحَ نـَمْلاً رَامَ مِنْ حُلـْمِي الحَتـُوتْ
هَاجَهُ الحُلـْمُ الجَرِيحُ خَالـَهُ حَبَّاتِ تـُوتْ
إنْ يَنَلـْهُ إنْ يَذُقـْهُ كيفَ أحْيَا أوْ أمُوتْ
إنْ يُحَتـْحِتْ قـَلـْبَهُ أوْ يَدَّخِرْهُ فِي البُيُوتْ
هَرْوَلـَتْ فِيَّ الأمَانِي مِثـْلَ جُرْذانٍ تـَصُوتْ
أوْرَقـَتْ أغْصَانِي بُومًا فوقَ شُرْيَانٍ عَنـُوتْ
عِنْدَمَا ضَاقَ الظـَّلامُ عِنْدَمَا ضَجَّ الخُفـُوتْ
زَمْزَمَتْ أنـْوَارُ قـَلـْبـِي تـَحْتَ أقـْدَامِ القـُنـُوتْ
أضْحَتِ الأشْبَاحُ أوْهَى مِنْ خُيُوطِ العَنْكـَبُوتْ
2 التعليقات:
مَنْ لِأنـْوَارِ الشـَّوَاطِئِ؟ إنـَّنِي فِي جَوْفِ حُوتْ
هذا البيت راااائع حقيقة القصيدةبرمتها ,حقًا
لا تعليــــــــــــــــق .لم أكن أعلم أن أستاذى طارق سليمان شاعرًا ولكن يبدو أن أساتذتنا فى الدار كلهم شعراء .الحمد لله حفظ الله الدار وأساتذتنا وبارك فيهم وأدام عليهم نعمه ظاهرة وباطنة وحفظهم باللغة وحفظ اللغة بهم .آميــــــــــــــن.
بارك الله فيك ياأستاذنا الدكتور طارق. مروان.
إرسال تعليق