دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

الأربعاء، يونيو 20، 2012

فى الشعرــ للأستاذ.باسم سعيد خورما (من أعمال المتثقِّفين)



الشعر علم من علوم اللغة العربية والدليل على ذلك قوله تعالى :

"وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ "
يسن " 69 "

و جاء تعليم علم العروض بعد أن اكتشفه الخليل بن أحمد الفراهيدي موضحاً لحقيقة أن الشعر علم.

و ما استخدام كلمة إلهام في معناها اللغوي إلا عودة إلى رأي أفلاطون في الشعر والشعراء حيث يقول بأنهم يلهمون الشعر من آلهة و أن الشعراء مجانين و إن كانوا عاقلين فلن يكتبوا الشعر.

الإلهام لفطاً: 
إيقاع شيء في القلب يطمئن له الصدر ، يخص الله به بعض أصفيائه.

الإلهام أيضاً ما يلقي في القلب من معانٍ و افكار . المعجم الوسيط

و بالتالي لا يوجد ما يسمى إلهام عند الشعراء لأن ذلك نوع من أنواع الوحي.

و أما لحظات خروج الشعر فهي حالة إنفعال إيجابي قوية جداً بحيث لا يرى الشاعر سوى الأبيات / البيت من الشعر الذي خرجت كلماته إنفعالاً مع حالة بعينها. وإن لم يكن يسعى لتلك الحالة في لحظة خروج الأبيات أو البيت من الشعر.

و التميز في الشعر يأتي من ناحيتين الأولى الكم المعرفي باللغة العربية و بعدد الكلمات التي يعرفها الشاعر والثانية تأتي من قدراته " الشاعر " العقلية التي كانت ولا زالت تقوم بعمل الوزن للشعر " كثير من الشعراء لم يدرسوا علم العروض " و إن كان بعضهم يسعى لدراسته، و يختار العقل الكلمات فتخرج منسقة على أكمل وجه. و كلما ازداد العلم باللغة و ازدادت قدرات العقل فإن التميز في الشعر سيزداد بشكل مضطرد و بالطبع الخبرة لها أثرها مع ما سبق ذكره.


....
للتواصل مع الأستاذ. باسم سعيد خورما
عبر الواجهة(الفيس بوك):ـ


http://facebook.com/khourma


1 التعليقات:

غير معرف يقول...

شكرا لك يا أخي

إرسال تعليق