دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

دَلِيلُ الْمُتَثَقِّفِينَ

الثلاثاء، أغسطس 23، 2011

رسالة إلى... - شهيدة العلم


رسالة إلى .......


يا مشتتي العالم 
ياشعب الله المحتار 
يا صهاينة الأمس ..وكفى 
يا إسرائيل 
لعنة الله عليكم وغضبه وانتقامه !
نظرًا لما أنتم فيه الآن إليكم من أنتم ؟؟ 


*من قمتم بأول معركة مع العرب عام 1948، وكانت نتيجتها كارثة التهجير الفلسطيني وتشريد الشعب الفلسطيني وتحول أكثريته إلى لاجئين.


*أهل العدوان الثلاثي على مصر(تشرين الأول 1956): أنتم وإنجلترا وفرنسا بسبب قرار التأميم.


*من قام بمعركة السموع
في صبيحة يوم 13 تشرين الثاني 1966 حشد لواؤكم المدرع السابع قواته على الحدود الأردنية .


* تذكرون حرب 1967حرب الستة أيام (5-11 حزيران 1967):


تدعونها حرب الأيام الستة،ولكنها عندنا تسمى ببساطة "النكسة" أو حرب 5 حزيران.


*معركة الكرامة بين الجيش الأردني وجيشكم عام 1968 وتحديدًا في 21 آذار.
وانتصرفيها الجيش الأردني تحت قيادة العميد الركن انتصارًا مدويًا حيث قتل منكم 250 جنديًا وجرح 450 في أقل من 15 ساعة.


*وهذه المفاجأة أعتقد أنها تركت بصمة عليكم (أكتوبر) حرب تشرين الأول 1973 :


*حرب لبنان 2006:
مع تنظيم حزب الله اللبناني


*من قمتم بمذبحة غزة ومذابحكم كثيــــــــــرة (ديسمبر 2008 - يناير 2009)


وكانت النتيجة استشهاد 1387 فلسطيني تقريبًا بينما قتل منكم 56 .


*وأخيرًا ما كان منكم فى أغسطس 2011 واقتناص الجنود المصريين وتدعون أن هذا دون عمد !!!!!
ولأننا نعرف قدركم قررنا الآتى :
1/لم ولن نعترف بكم .
2/لن نقبل أسفكم إيهود باراك.
3/لكننا لن نترككم، إلا بعد إخراجكم من أرضنا المقدسة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى المصطفى العدنان 
4/العهد الذى نعمتم فيه أبيد وحان وقت القصاص والجزاء فانتظروا ما يحل بكم .
يااااااااااااويلكم !!!!!! 


הודעה על ....... 


O Mstty בעולם 
Aashab אלוהים Mahtar 
O הציונים אתמול .. ודי 
O ישראל 
קללת אללה זעמו ונקמה! 
מכיוון שאתה עכשיו אתה אתה? 


* אתה מהקרב הראשון עם הערבים בשנת 1948, והתוצאה היתה אסון Palestinian של עקירה ושל עקירה של העם Palestinian והפכו לפליטים Okthreyth 


* האנשים התוקפנות המשולשת נגד מצרים (אוקטובר 1956): אתה אנגליה וצרפת בגלל החלטת ההלאמה. 


* הקרב על סמוע 
בבוקרו של 13 נובמבר 1966 קהל של חיילים Oaakm השריון השביעית על גבול ירדן. 


* זוכרים את מלחמת 1967, מלחמת ששת הימים (יוני 05-11, 1967): 


Tdonha מלחמת ששת הימים, אבל יש לנו שנקרא פשוט "נסיגה" או מלחמת -5 ביוני. 


* הקרב על כבודו של הצבא הירדני והצבא שלך ב -1968, במיוחד ב -21 במרץ. 
Antsrfaita לבין הצבא הירדני בפיקודו של תא"ל ניצחון מהדהד, שבו נהרגו 250 חיילים ו - 450 פצועים פחות מ -15 שעות. 


* זו הפתעה אני חושב שזה השאיר חותם לך (אוקטובר) מלחמת אוקטובר 1973: 


* מלחמת לבנון 2006: 
עם ארגון החיזבאללה בלבנון 


* אתה מעזה טבח Mmabgm רבים (דצמבר 2008 - ינואר 2009) 


התוצאה הייתה מותם של כמעט 1,387 פלסטינים נהרגו לך 56. 


* לבסוף, מה אם מישהו מכם באוגוסט 2011 את לכידתו של חיילים מצרים, ואתם טוענים שזה לא מכוונת !!!!! 
אנחנו יודעים Qdrickm החלטנו הבאות: 
1 / לא הכרתי אותך. 
2 / לא נקבל Osvkm אהוד ברק. 
3 / אבל אנחנו לא אעזוב אותך, אבל אחרי לעזור לך לצאת ארץ הקודש שלנו Qiblah הראשון האלקטרודה השלישית של שני המסגדים הקדושים ומוסטפה עדנאן 
4 / ברית שאתה נהנה מזה השמידו את הזמן גמול ועונש יכול לחכות מה שקורה לך. 
Aoelkm !!!!!!


*شهيدة العلم
نائبة مدير "دليل المتثقفين"

الأربعاء، أغسطس 17، 2011

قصيدة "مِنْ تَكَاذِيْبِ الأَعْرَابِ" - د/محمد جمال صقر


لي قصيدة في " لبُنْى " ، هي " من تكاذيب الأعراب " ، كنت قد أنشدتها في مقام احتجت فيه إلى أن أُقَدِّمَ كلمة " أُكْذوبة " ، لما صعبت عليَّ كلمة " تَكْذيب " ، قبل " من تكاذيب الأعراب " ؛ فقلت : " أُكْذوبَةٌ مِنْ أَكاذيبِ الْأَعرابِ " ! وكنت قد قرأت الكامل فيما قرأت ، وعرفت هذه الظاهرة . ولكنني أنشدتها أستاذنا - رحمه الله ! - بعنوان " أُكْذوبَةٌ مِنْ أَكاذيبِ الْأَعرابِ " ؛ فقال " هي تكاذيب " ! فعلَّقني مرة أخرى بما كنت عليه ، فعنونتُها في مجموعتها بما علقني به " مِنْ تَكاذيبِ الْأَعْرابِ " ، ولم أكن أعرف أن لها معه هذا الشأن الذي هنا !
مِنْ تَكاذيبِ الْأَعْرابِ
حَدَّثَنا مَوْلانا أَبو مِذْوَدٍ ، قالَ : زَعَمَتِ الْأَعْرابُ أَنَّ الْأَحْرُفَ اعْتَرَكَتْ !
قُلْنا : وَكَيْفَ كانَ اعْتِراكُها ؟
قالَ : حَدَّثونا ، قالوا :
أَلْحَرْفُ الْأَوَّلُ قالْ .
وَالْحَرْفُ الثّاني صالْ .
وَالْحَرْفُ الثّالِثُ لا قالَ وَلا صالَ ، وَلكِنْ نالْ .
هذا الْحَرْفُ حَكيمْ !
يَعْرِفُ كَيْفَ يُداري الْقائِلَ وَالصّائِلْ .
حَتّى يَظْفَرَ بِالنّائِلْ !
عَرَفَ الْحَرْفانِ الْمَخْتولانِ سُموَّ الثّالِثِ في فَنِّ الْحِكْمَهْ .
كانَ الْحَرْفُ الثّالِثْ يُلْقي دَرْسًا بَعْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ بِزاوِيَةٍ لِلْأَصْواتِ الْمَجْهورهْ .
دَخَلَ الْحَرْفانِ الزّاوِيَةَ عَلى غَفْلَهْ .
خُفْيَهْ .
عَرَفَهُما شَيْخُ الْحَلْقَهْ .
شَيْخُ الْحَلْقَةِ يَعْرِفُ بِالْكَشْفْ .
ما لا يُعْرَفُ بِالْوَصْفْ .
وَقفَ الشَّيْخُ عَلى غَيْرِ الْعادَةِ ، قالْ :
مَنْ مِنْكُمْ يَعْرِفُ وَقْعَةَ حَرْفَيْنْ ؟
قالوا : حَدِّثْنا - يا مَوْلانا - ما وَقْعَةُ حَرْفَيْنْ ؟
قالْ :
قافٌ وَكافٌ يُكْثِرانِ الشَّغَبْ كِلاهُما قَدْ جازَ حَدَّ الْأَدَبْ
كُلًّا تَراهُ نافِشًا ريشَـهُ كَأَنَّهُ إِنْسـانُ عَيْنِ الْحَسَـبْ
يَقولُ هذا الْكُتْبُ مِنْ صُحْبَتي مَنْ يَصْحَبِ الْكُتْبَ فَما يَغْتَرِبْ
يَقولُ ذاكَ الْقَلَمُ الْمُرْتَجى وَهْوَ خَديني في صِفاتي رَغِبْ
فَكَهْكَهَ الْكافُ لِأَنَّ الَّذي قَدِ ادَّعاهُ الْقافُ زَيْفُ الْحِقَبْ
فَقَهْقَهَ الْقافُ لِأَنَّ الَّذي قَدِ ادَّعاهُ الْكـافُ عَيْنُ الْكَذِبْ
فَكَفَرَ الْكافُ أَما تَسْتَحي يا وَصْمَةَ الْبَدْوِ بِلَفْظِ الْعَرَبْ
فَفَسَـقَ الْقافُ أَأَنْ ضامَني أَهْـلُ زَمـاني أَسْتَحِقُّ السُّـبَبْ
غَفْرًا لَهُمْ قَدْ هَـدَّموا مَنْزِلي وَما رَعَوْا عَزيزَ قَوْمٍ نُكِـبْ
أَزْمانَ أَحْيا مُنْيَـةً لِلْأُلى يُفَخِّمـونَ اللَّفْـظَ زَيْـنَ الْخُطَبْ
يا أَيُّهـا الْقَزْمُ الَّذي سَبَّني يَكْفيكَ طولًا أَنْ تَعيبَ الْهِضَبْ
فَكَـرَّرَ الْكـافُ الَّذي قالَهُ وَزادَ بَطْشًـا بِبَقايا الْأَدَبْ
فَقَـرَّرَ الْقافُ الَّذي قالَـهُ وَزادَ فَتْحًـا لِطَريقِ الْغَلَبْ
فَكَرَّ حَرْفُ الْكافِ لا يَرْعَوي عَنْ كَسْرِ أَنْفِ الْقافِ هذا الْخَرِبْ
فَقَعْقَـعَ الْقافُ لِقَطْـعِ الَّذي أَهانَهُ وَهْوَ الْمَكينُ النَّسَـبْ
حَرْفانِ صارا ضُحْكَةً لِلْأُلى قَدْ أَشْعَلوها وَمَضَوْا مِنْ كَثَبْ
فَمَـنْ رَأى أَيَّهُما فَلْيَقُلْ تَبَّـتْ يَدا مَنْ خانَ حَرْفًا وَتَبْ
أَسْرَعَ هذانِ الْحَرْفانِ إِلى الشَّيْخِ بِصَدْرِ الْحَلْقَةِ قَبَّلَ كُلٌّ يَدَهُ يَبْكي غَفْلَتَهُ يُعْلِنُ تَوْبَتَهُ يَطْلُبُ دَعْوَتَهُ ؛ فَتَوَجَّهَ شَيْخُ الْحَلْقَةِ تِلْقاءَ الْقِبْلَةِ ، صاحْ :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُما !
أَلِّفْ بَيْنَهما !
أَحْسِنْ نُطْقَ النّاطِقِ لَهُما !
اللَّهُمَّ قِنا هَمْسَ الْمَجْهورِ وَجَهْرَ الْمَهْموسِ وَلا تَفْتِنّا بَعْدَ ذَهابِ الْفُصحاءْ !
اللَّهُمَّ اقْبَلْ مِنْ عَبْدِكَ حَرْفِ الرّاءْ !
ثُمَّ قالَ أَبو مِذْوَدٍ : قاتَلَ اللّهُ الْأَعْرابَ ! ما أَصْدَقَ تَكاذيبَهُمْ !

الاثنين، أغسطس 15، 2011

الطبعة الاولى : العالم الاسطورة.. مصطفى مشرفة 2/3


الطبعة الاولى : العالم الاسطورة.. مصطفى مشرفة 1/3


الجمعة، أغسطس 05، 2011

ثقافة - ويكيبيديا


ثقافة
كلمة عريقة في اللغة العربية أصلا، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي القاموس المحيط : ثقف ثقفًا وثقافة، صار حاذقًا خفيفًا فطنًا، وثقَّفه تثقيفًا سوَّاه، وهي تعني تثقيف الرمح، أي تسويته وتقويمه. واستعملت الثقافة في العصر الحديث للدلالة على الرقيّ الفكري والأدبي والاجتماعي للأفراد والجماعات. والثقافة ليست مجموعًة من الأفكار فحسب، ولكنها نظريٌة في السلوك بما يرسم طريق الحياة إجما ً لا، وبما يتمّثل فيه الطابع العام الذي ينطبع عليه شعبٌ من الشعوب، وهي الوجوه المميّزة لمقوّمات الأمة التي تُمَيَّزُ بها عن غيرها من الجماعات بما تقوم به من العقائد والقيم واللغة والمبادئ، والسلوك والمقدّسات والقوانين والتجارب. وفي الجملة فإن الثقافة هي الكلُّ المركَّب الذي يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات.
فإنه يمكن استخدام كلمة "ثقافة" في التعبير عن أحد المعانى الثلاثة الأساسية التالية:
التذوق المتميز للفنون الجميلة والعلوم الإنسانية، وهو ما يعرف أيضا بالثقافة عالية المستوى.
نمط متكامل من المعرفة البشرية، والاعتقاد، والسلوك الذي يعتمد على القدرة على التفكير الرمزي والتعلم الاجتماعي.
مجموعة من الاتجاهات المشتركة, والقيم, والأهداف، والممارسات التي تميز مؤسسة أو منظمة أو جماعة ما.
عندما ظهر هذا المفهوم لأول مرة في أوروبا في القرنى الثامن عشر والتاسع عشر، كان يشير فيما يشير إليه إلى عملية الاستصلاح أو تحسين المستوى، كما هو الحال في عملية الزراعة أوالبستنة.أما في القرن التاسع عشر، أصبح يشير بصورة واضحة إلى تحسين أو تعديل المهارات الفردية للإنسان، لا سيما من خلال التعليم والتربية، ومن ثم إلى تحقيق قدر من التنمية العقلية والروحية للإنسان والتوصل إلى رخاء قومى وقيم عليا. إلى أن جاء منتصف القرن التاسع عشر، وقام بعض العلماء باستخدام مصطلح "الثقافة" للإشارة إلى قدرة الإنسان البشرية على مستوى العالم.
وبحلول القرن العشرين، برز مصطلح "الثقافة" للعيان ليصبح مفهوما أساسيا في علم الانثروبولوجيا، ليشمل بذلك كل الظواهر البشرية التي لا تعد كنتائج لعلم الوراثة البشرية بصفة أساسية. وعلى وجه التحديد، فإن مصطلح "الثقافة" قد يشمل تفسيرين في الأنثروبولوجيا الأمريكية ؛ *التفسير الأول : نبوغ القدرة الإنسانية لحد يجعلها تصنف وتبين الخبرات والتجارب بطريقة رمزية، ومن ثم التصرف على هذا الأساس بطريقة إبداعية وخلاقة.
التفسير الثاني : فيشير إلى الطرق المتباينة للعديد من الناس الذين يعيشون في أرجاء مختلفة من العالم والتي توضح وتصنف بدورها خبراتهم، والتي تؤثر بشكل كبير على تميز تصرفاتهم بالإبداع الوقت ذاته. وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية، صار لهذا المفهوم قدر من الأهمية ولكن بمعانى مختلفة بعض الشئ في بعض التخصصات الأخرى مثل علم الاجتماع، والأبحاث الثقافية، وعلم النفس التنظيمي، وأخيرا الأبحاث المتعلقة بعلم الإدارة.

الأربعاء، أغسطس 03، 2011


دليل المتثقفين - د/محمد جمال صقر


لقد جريت في استيعاب ما تيسر لي من كتب علوم العربية وفنونها، على منهج من التعليق عليها أعم من أي شرح عهدته من قبل أو تحشية أو تقرير أو تعقيب أو استدراك أو اعتراض أو خلاف أو محاكمة أو ما أشبهها، عموما يشتمل عليها كلها جميعا معا، ولا يطابق أيا منها وحده، بل يستطرد إلى ما لا يشمله. ولقد خطر لي أن أختار منها اثني عشر كتابا -هي ديوانُ أَبي تَمّامٍ، ورَسائِلُ الْجاحِظِ، وديوانُ الْبُحْتُريِّ، وأَمالِي الْمُرْتَضى، وأَسْرارُ الْبَلاغَةِ ودَلائِلُ الْإِعْجازِ لِلْجُرْجانيِّ، والْغَيْثُ الْمُسْجَمُ لِلصَّفَديِّ، وجَمْهَرَةُ المَقالات والْمُتَنَبّي ونَمَطٌ صَعْبٌ وَنَمَطٌ مُخيفٌ لشاكر، والْمُعَلَّقَةُ الْعَرَبيَّةُ الْأولى لِلْبَهْبيتي، وشَرْحُ أَحاديثَ مِنْ صَحيحِ الْبُخاريِّ لِأَبي موسى- أحببت بها رجالا ملؤوني قوَّةً وقُدْرَةً وفَضْلًا، ثم ثَقافَةً وراحَةً ومُتْعَةً، لأقوِّي بها طلاب العلم مثلي وأُقْدِرَهُمْ وأفضِّلهم، ثم أُثَقِّفَهُمْ مثلي وأُريحَهُمْ وأُمْتِعَهُمْ. اقتطعت من متونها بتعليقاتي عليها، ما يفي لطلاب العلم بما تمنيته، ثم قدمت بين يدي ذلك مقدمة مفصلة على خمسة فصول: أولها أُخْذَةُ الْكُتُبِ، والثاني سُكْنَى الْكُتُبِ، والثالث التَّعْليقُ عَلَى الْكُتُبِ، والرابع تَرْبِيَةُ الْأَبْناءِ، والخامس خِدْمَةُ طُلّابِ الْعِلْمِ. ثم ختمت بفهرس الأعلام الواقعة في التعليقات. ورأيت ذلك منهجا يؤلف بين كتب العلم وبين طلابها بوصل حياتهم بحياتها!

فِيْ بُسْتَاْنِ التَّحْرِيْرْ - للدكتور فرحان المطيري


معرضة لقصيدة "في ميدان التحرير" للدكتور محمد جمال صقر

فِيْ بُسْتَاْنِ التَّحْرِيْرْ
يَهْدِرُ فِيْ نَهْرِ الْجُمْعَهْ
مَوْجُ الْهِمَّهْ 
تَنْأَىْ بِالْأَطْرَاْفِ الْأَحْزَاْنْ
لَكِنْ تَرْقَىْ بِالْقَلْبِ الْقِمَّهْ
لِلصَّرْخَةِ لَاْ لِلْجَلَّاْدِ الْكِلْمَهْ 
وَالنُّوْرُ عَلَىْ هَاْمَاْتِ الْأَبْطَاْلِ الرَّاْيَهْ 
زُوْلِيْ عَنْ بَهْجَتِنَاْ يَاْ ظُلُمَاْتِ النِّقْمَهْ 
صُوْنِيْ يَاْ أُمُّ نَقَاْءَ الدَّمْعَهْ 
يَاْ أُمَّةُ قُوْمِيْ صَلِّي الْجُمْعَهْ

الثلاثاء، أغسطس 02، 2011

قصيدة "في فيحاء التنوير" - للدكتور الفارس محمد عثمان

معارضة لقصيدة "في ميدان التحرير" للدكتور محمد جمال صقر


فِيْ فَيْحَاْءِ التَّنْوِيْرْ
يُثْرِيْ مِنْ نَبْعِ الْجُمْعَهْ
فَيْضُ الْأُمَّهْ
تَشْدُوْ بِالْعَلْيَاْءِ الْأَلْحَاْنْ
مِنْ فَرْطِ الْعَزْمَهْ
أَوْ صِدْقِ الْهِمَّهْ
لِلْفِكْرَةِ لَاْ لِلْأَعْلَاْجِ الْحَوْمَهْ
لِلْفِتْنَةِ لَاْ لِلْأَمْجَاْدِ الرَّغْمَهْ
وَالنُّوْرُ عَلَىْ هَاْمَاْتِ الْعُمَّاْرِ الْآيَهْ
جُوْلِيْ فِيْ عَاْلَمِنَاْ يَاْ آيَاْتِ الْحِكْمَهْ
بِيْدِيْ عَنْ نَهْضَتِنَاْ يَاْ عَتَمَاْتِ الْغُمَّهْ
يَاْ أُمَّةُ قُوْمِيْ أُمِّي الْجُمْعَهْ

تَرْبِيَةُ الْأَبْنَاْءِ - للدكتور محمد جمال صقر


-        بلغنا أن لكم في تدريب أبنائكم على القراءة ، منهجا خاصا ؛ فهلّا تكرمتم ببيانه !
سؤال سُئِلْتُه صباح الأحد 17/6/2001م ، على منصة مسرح كلية دبي الطبية ، بعقب محاضرتي " اللُّغَةُ الْعَرَبيَّةُ اعْتِقادٌ وَحَياةٌ " - مكتوبا بخط النسخ  الجميل ؛ فأثارني إلى ذكريات حميمة حبيبة !
ولله عندي الآن خمس نعم لا ينقضي شكرُها ، ولا التمتعُ بذكرها  مُرَتَّبَةً : ( ريم ، بَراء ، رِهام ، سُرى ، فُرات ) ، ثلاث بنات ( ريم ، رِهام ، سُرى ) ، وابنان اثنان ( بَراء ، فُرات ) - ولا الولعُ بسيرتها !
لم تكن الكتب ممتنعة عليهم بحصن حصين ، بل مرتبة على الجدران من تحت إلى فوق في رفوفها المفتوحة ، و بينها أجلس دائما على مكتبي قارئا أو كاتبا ، حتى كان من لوازم رسائلي عندئذ ، إضافة " بَيْنَ الْكُتُبِ " ، إلى التاريخ - فكانت مأوى أجسامهم وأرواحهم ، يَحْبونَ إليها صغارا ، ويمسكون بكعوب ما يستطيعون من كتب أقرب الرفوف إليهم ، ويَجُرّونها ؛ فَأُسْرِعُ إلى وضعها بأيديهم في أماكنها ، ونهيهم عن جَرِّها ، حتى تعلموا أن يعيشوا بينها حياتهم كلها جدها وهزلها ، من غير أن يعبثوا بها .
ثم لما اطمأننت إلى مجالستهم أَتَحْتُ لهم بعض الكتب والمجلات   المصورة ، وساعدتهم على تقليب صفحاتها ، حتى استطاعوا ذلك وحدهم ؛ فكانوا يمشون إليها مُتَعَثِّرينَ ، يجذبونها من على رفوفها ، إلى حيث يُقَلِّبونها وكأنهم سيقرؤونها ، مثلما أُقَلِّب وأقرأ !
ثم لما قدروا على الكلام رَتَّبْتُ لهم في كراسات صغيرة ، نصوصا كاملة من القرآن والحديث والشعر ، سورا وأحاديث وقصائد ، كنت أُحفِّظهم إياها وأَسْمَعُها منهم بين يَدَيْ مقدمة لازمة :
" بِسْمِ اللّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى رَسولِ اللّهِ ، وَبَعْدُ ؛ فَأَنَا أَحْفَظُ الْقُرْآنَ الْكَريمَ وَالْحَديثَ الشَّريفَ وَالشِّعْرَ النَّفيسَ ؛ فَأَنَا عالِمَةُ النّاسِ وَأَديبَتُهُمُ الْمُقَدَّمَةُ - أَوْ عالِمُ النّاسِ وَأَديبُهُمُ الْمُقَدَّمُ - إِنْ شاءَ اللّهُ ، تَعالى " !
ثم لما قدروا على القراءة رَتَّبْتُ لهم مجموعات الكتب المناسبة مُتَصاعِدَةً ، من كتب العريان ، وبرانق ، والإبراشي ، وابن جَنّات ، و" كل شيء عن " المترجَمة إلى العربية - إلى كتب الندوي ، ورأفت الباشا ، وخالد محمد خالد - ثم إلى كتب عبد الحليم محمود ، والغزالي ، والبوطي - ثم إلى كتب " مكتبة الأسرة " ، و" هل تعلم لماذا " ، و" موسوعة العلوم والتكنولوجيا " - ثم إلى كتب المازني ، والعقاد ، ومحمود محمد شاكر ، ومحمد جمال صقر - ! - ثم إلى كتب شيكسبير الإنجليزية الخالصة ، وكتب العيسى وجويدة والشرقاوي المترجمة إلى الإنجليزية - ثم كتب معاجم العربية ( الوجيز ، والوسيط ، ولسان العرب ) ، والإنجليزية ( المورد ) - ثم دلتهم الكتب بعضها على بعض ! بل كثيرا ما صحبوني إلى المكتبات ولا سيما في معرض القاهرة الدولي ، فاختاروها !
وكنت أغريهم بتلوين صور الكتب غير الملونة :
-        اللّي يِخَلَّصْ كِتابْ يِلَوِّنُو !
سعيدا بذكاء أصحاب هذه الكتب ، الذين مكنوني من ذلك ، بطبع صورها مفرغة غير ملونة !
ثم علمتهم تكرار قراءة الكتب ، والتعليق عليها من أواخرها ، برقم كل قراءة ، وتاريخها ، مع توقيعاتهم :
-        تمت الأولى - أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة أو الخامسة ... - مساء السبت (...) هـ= (...) م ، ريم ، براء ، رهام ، سرى .
فكانوا يمضون في القراءة اللاحقة أسرع مما مضوا في السابقة ، ويستفيدون منها أكثر ، ويسألون فيها أقل ، فيفرحون بها أشد ، ويتنافسون :
-        براء ، انت في المره الكام ؟
-        التانيه .
-        أنا في الرابعه !
-        رهام ، انت في المره الكام ؟
-        الأولى .
-        أنا في التانيه !
كانت ريم أسرع من براء ، ثم صار براء أسرع منها ، وكانت سرى أسرع من رهام ، ثم صارت رهام أسرع منها ، ولا يدومون على حال ! ولكنهم إذا راجعوا الآن تلك الكتب ، وعثروا على تعليقاتهم ، بَشّوا لها كلهم جميعا ، بَشاشَتَهم للأحباب الزائرين !
ثم صرت أطالبهم بالتعبير في أسطر قليلة ، عما فهموه من الكتاب - ثم بالتعبير عما عاشوه في بعض المناسبات ، وأعلق لهم على هذا وذاك ، وأكافئهم بما يحبون ، حتى تَقَدَّسَتْ لديهم القراءة والكتابة !
ثم غرست لهم القراءة الحرة ، في برنامج أعمالهم اليومية :
1        الصلاة .
2        ورد القرآن الكريم .
3        مذاكرة دروس اليوم المدرسية .
4        إنجاز واجبات اليوم المدرسية .
5        مذاكرة مادة مدرسية كاملة .
6        ورد القراءة الحرة .
7        معالجة عمل الحاسوب .
8        مشاهدة مادة مُتَلْفَزة .
ولم يكونوا أنشط منهم إذا جالسوني ، وكنتُ من إخوان العزلة ؛ فكنت أصبر مضطرا ، حتى رأيت أن أحمل نفسي على التفكير بينهم في أَعْوَصِ أبحاثي ؛ ففُرِقَ لي فيه عما لم يكن في البال !
ولقد انفتح لهم بالقراءة الحرة ، باب الأسئلة الكثيرة المستمرة ، التي كانت تقطع عليَّ تفكيري ؛ فتستفزني إلى إسكاتهم حتى أفرغ ، أو إلى تعليمهم كيف يجيبونها هم وحدهم - مثلما تستفزني إلى إجابتها :
-        بابا !
-        نعم !
-        إيه الكلمة دي ؟
-        دي " أَقْبَلَ " .
-        معناها إيه ؟
-        معناها " جِهْ " .
-        ودي ؟
-        دي " قَدِمَ " .
-        معناها إيه ؟
-        معناها " جِهْ " .
-        " قَدِمَ " زي " أَقْبَلَ " !
-        مش زيها قوي ، لكن عامله زيها !
-        بابا !
-        يا نعم !
-        يعني إيه " قَدِمَ صَديقَه عَلى نَفْسِه " ؟
-        " قَدَّمَ صَديقَه عَلى نَفْسِه " !
-        لأ ، " قَدِمَ صَديقَه عَلى نَفْسِه " !
-        وَرّيني !
-        أَهِهْ !
-        لأ ، الكسرة اللي تحت الدال دي غلط !
-        وعرفت إزاي من غير ما تشوف ؟
-        عشان اتعلمت قبلكو ! وكل ما تقروا تتعلموا ، وتبقوا زيي وأحسن مني كمان !
ثم كبروا ، وكبرت أسئلتهم ، وصعبت ، حتى أشكلت أحيانا ؛ فلم أكن أَسْتَحْيي من إجابة مُحْرِجِها دينيةً أو سياسيةً أو جنسيةً ، ولا أدعي علم ما لا أعلم منها ، بل أتمتع بإنكار علمه ، ليعلموا أن العلم لمن اجتهد في سبيل تحصيله ، لا لمن أوتي مقام الراعي ! وأتمتع بتعريف العلماء لهم ، وتقديمهم على نفسي ، ليعلموا أن فوق كل ذي علم عليمًا بَذَلَ في طلبه أعظم مما بَذَل غيره ، ينبغي أن يؤتى دون غيره ، ويستفتى ، ويعتمد رأيه وحده .
ولقد مَيَّزَتْهُمْ قراءاتهم منذ أَوَّليَّتِهِمْ ، حتى لاحظها زملاؤهم :
-        إنت عارفه - يا ريم - ان الكتب اللي بتقريها بتأثر عليك !
-        إزاي يعني ؟
-        بتخليك تفكري في حاجات غريبه !
وأساتذتهم :
-        تعال - يا براء - قول لسعادة الموجه انت قريت لمين !
-        قريت للمازني ، والعقاد ، ... .
-        يا سلام !
وجَرَّأَهُمْ منذ أَوَّليَّتِهِمْ كذلك ، مَقامُ القراءة الذي قُمْنا فيه جميعا معا :
-        إيه ده ، يا رهام !
-        إيه فيه إيه ؟
-        إنت بتكلمي الأستاذ كده إزاي !
-        إيه ! زي ما بكلم بابا .

مبارك راعي الزنادقة - د. محمد عمارة (المصريون 24-05-2011م)


على طريق " الزندقة "، التي أصبحت "ظاهرة فكرية " – في عهد حكم حسني مبارك – لها رموزها – الذين تحرسهم مباحث أمن الدولة -.. ولها مشاريع فكرية، تفرض على القراء..بل وتقر، على طلاب الجامعات!- في هذا الإطار أعيد النشر والانتشار لمقولات الفلسفة الوضعية اللادينية الغربية – التي تبلورت وسادت في القرنين السادس عشر والسابع عشر -.. فكان زنادقة مصر مقلدين لزنادقة أوربا، حذو له النعل بالنعل، ودونما أية إضافات أو إبداعات..اللهم إلا محاولة نقل ما قيل عن المسيحية واليهودية إلى عالم الإسلام..وإلى اللغة العربية.

وفي إطار هذه الظاهرة..وبعد تأليه الإنسان، بدلاً من الله، دعا رمز من رموز هذه الظاهرة إلى أنسنة النبوة والوحي " فكتب يقول: "إن النبوة التي تتحدث عن إمكانية اتصال النبي بالله، وتبليغ رسالة منه، وهي في الحقيقة تبحث في الإنسان كحلقة اتصال بين الفكر والواقع..فالنبوة ليست غيبية..بل حسية..والغيبيات اغتراب عنها، والمعارف النبوية دنيوية حسية"!

وبعد أنسنة الألوهية..وأنسنة النبوة والوحي، ذهب صاحب هذا " الفكر " إلى أنسنة عالم الغيب، فقال: "إن أمور المعاد إنما تعبر، على طريقتها الخاصة، وبالأسلوب الفني، الذي يعتمد على الصور والخيال، عن أماني الإنسان في عالم يسوده العدل والقانون.. إنها تعبير عن مستقبل الإنسان في عالم أفضل"!.

وبعد أنسنة هذه العقائد – الألوهية..والنبوة..والوحي أو الغيب – ذهب صاحب هذا " الفكر " إلى القول بأن الوحي لم يأت بجديد..وأن العقل لا يحتاج إلى هذا الوحي بحال من الأحوال.. فقال: "إن العقل ليس بحاجة إلي عون، وليس هناك ما يند عن العقل..والوحي لا يعطي الإنسانية شيئا لا تستطيع أن تكتشفه على أنه من وضع الإنسان ولقد أدي ذلك إلى تغيير مفهوم الوحي والنبوة.. والعقيدة لم تخرج من النص، بل النص هو الذي خرج من العقيدة.."!..

وعلي هذا الدرب – درب أنسنة العقائد الإلهية..وتفريغ الدين من الدين!-ذهب صاحب هذا " الفكر " إلى ضرورة التخلي عن ألفاظ ومصطلحات كثيرة، مثل: الله..والرسول..والدين..والجنة..والنار..والثواب..والعقاب..لأنها مصطلحات قطعية، تجاوز الحس والمشاهدة، وتشير إلي مقولات غير إنسانية..فمصطلح "الإنسان الكامل" أكثر تعبيرًا من لفظ "الله" كذلك دعا – صاحب هذا "الفكر" إلى الانتقال من العقل إلي الطبيعة، ومن الروح إلي المادة، ومن الله إلي العام، ومن النفس إلي البدن، ومن وحدة العقيدة إلي وحدة السلوك!..فالتوحيد هو وحدة البشرية ووحدة التاريخ!..والعلمانية هي جوهر الوحي!..والإلحاد هو التجديد!..وهو المعني الأصلي للإيمان!!..

هكذا بلغت الزندقة حدودها القصوى – في مصر الإسلامية -..وحرستها دولة حسني مبارك علي مدار ثلاثين عاما!..

دعاء الحكام العرب قبل النوم وبعده


اللهم انا نعوذ بك من الخلع كله عاجله واجله

ونعوذ بك من الشعب الذي ينظر الى ا لأمام

والشعب الذي يكره الأصنام

والشعب الذي يريد اسقاط النظام

ونسألك اللهم رئاسة مدى الحياة

اللهم ثبت كراسينا بالصمغ واللحام البارد

وباعد بين الشعب وبينها كما باعدت

بيننا وبين الشعب

واجعل لنا من امامنا كرسيا ومن خلفنا كرسيا

وعن يميننا كرسيا وعن شمالنا كرسيا

ومن فوقنا كرسيا ...

قصيدة "سُفـُوحٌ وَأشْبَاح" - للدكتور طارق سليمان النعناعي


يَا سَمَاءً يَا أُمُوتْ              إنَّنِي سَفـْحًا أَمُـوتْ
جــــَـــرَّدُونِي مِنْ ثِيَابِ الحُلــْـــــــــــــــــمِ فــِــــــي أرْضِ الخُبـُوتْ
فاتـَنــــــــــِـــــــــــــــي ثـَوْبٌ خَجِلـــْـــــــتُ الدَّهْرَ – آهٍ – أنْ أفوتْ
غَسَّلـُونِي بالغَيَاهَبِ             كفـَّنـُونِي بالسُّكـُوتْ
فاتـَنِي مَنْ لـَمْ أفـُتـْهُ            خَفَّ فِي حَمْلِي التـُّحُوتْ
وَيْ كـَأنَّ العُمْرَ نـَبْتٌ          فِي فـَلاةٍ أوْ مُرُوتْ
أوْ كأنَّ الدَّهْرَ ليلٌ            سَرْمَدِيٌّ فِي الثــُّبُوتْ
أدْرَجُونِي لـَحْدَ يَأسٍ           مِثـْلَ أصْلالٍ صَمُوتْ
مَنْ لِأنـْوَارِ الشـَّوَاطِئِ؟         إنـَّنِي فِي جَوْفِ حُوتْ
أشـْعِلـُوا أُذْنَ الدَّيَاجِي        لـَسْتُ مَاءً لـَسْتُ قـُوتْ
لـَمْ أصُغْ للحُلـْمِ حُوتـًا          يَوْمَ يَأتِي فِي السُّبُوتْ
كَيْ أرَى الأشـْبَاحَ نـَمْلاً        رَامَ مِنْ حُلـْمِي الحَتـُوتْ
هَاجَهُ الحُلـْمُ الجَرِيحُ           خَالـَهُ حَبَّاتِ تـُوتْ
إنْ يَنَلـْهُ إنْ يَذُقـْهُ              كيفَ أحْيَا أوْ أمُوتْ
إنْ يُحَتـْحِتْ قـَلـْبَهُ              أوْ يَدَّخِرْهُ فِي البُيُوتْ
هَرْوَلـَتْ فِيَّ الأمَانِي           مِثـْلَ جُرْذانٍ تـَصُوتْ
أوْرَقـَتْ أغْصَانِي بُومًا         فوقَ شُرْيَانٍ عَنـُوتْ
عِنْدَمَا ضَاقَ الظـَّلامُ          عِنْدَمَا ضَجَّ الخُفـُوتْ
زَمْزَمَتْ أنـْوَارُ قـَلـْبـِي           تـَحْتَ أقـْدَامِ القـُنـُوتْ
أضْحَتِ الأشْبَاحُ أوْهَى        مِنْ خُيُوطِ العَنْكـَبُوتْ

قصيدة "في ميدان التحرير" - لمحمد جمال صقر


فِيْ مَيْدَاْنِ التَّحْرِيْرْ
يَجْرِيْ فِيْ بَحْرِ الْجُمْعَهْ
مَاْءُ الْهِمَّهْ
تَنْأَىْ بِالْأَطْرَاْفِ الْأَحْزَاْبْ
لَكِنْ تَعْلُوْ بِالْقَلْبِ الْغَاْيَهْ
لِلثَّوْرَةِ لَاْ لِلطَّاْغُوْتِ الْكِلْمَهْ
وَالْوَعْيُ عَلَىْ هَاْمَاْتِ الثُّوَّاْرِ الرَّاْيَهْ
زُوْلِيْ عَنْ ثَوْرَتِنَاْ يَاْ أَسْبَاْبَ النِّقْمَهْ
صَلِّي يَاْ أُمَّهْ
صَلِّي الْجُمْعَهْ